نادية عكاشة تم الاستيلاء على مسار 25 جويلية من طرف من لا شرف و لا دين و لا وطنية له ؟

25 جويلية لحظة حاسمة و قرار تاريخي و مسار وطني كان من المفروض أن يقوم
على منهجية واضحة و على تمشي ديمقراطي جامع و على أسس ثابتة لبناء دولة
القانون التي تحترم فيها الحريات و المؤسسات و لكن للأسف تم الاستيلاء على هذه

اللحظة و على هذا المسار من قبل من لا شرف و لا دين و لا وطنية له و من قبل
زمرة من الفاشلين الذين لا يفقهون شيئا غير احتراف الابتذال و التشويه و التضليل
أين تونس اليوم من أزمة سياسية خانقة أصبحت تمثل خطرا داهما و جاثما لم تشهد له
مثيلا في تاريخها الحديث
!
أين تونس اليوم من الأزمة الاقتصادية و المالية و من تعثر ايجاد برنامج اصلاح
اقتصادي جدي و واضح و مبني على معطيات صحيحة يمكننا من مناقشة اتفاق مع
صندوق النقد الدولي ؟ لماذا لا تكون للاصلاح منهجية علمية و ناجعة؟
في الحقيقة ان عرف السبب بطل العجب !