شرح قصيدة إلام الخلف بينكم أولى ثانوي

شرح نص إلام الخلف بينكم اولى ثانوي تعليم تونس مع الاجابة عن الاسئلة محور الشعر الوطني

شرح قصيدة إلام الخلف بينكم
تقديم القصيدة:
قصيدة شعرية وطنية نظمها احمد شوقي بمناسبة الذكرى السابعة عشر لوفاة الزعيم الوطني المصري
مصطفى كامل باشا مقتطفة من ديوانه الشوقيات تندرج ضمن المحور الثالث محورالشعر الوطني

موضوع القصيدة:
يؤنب الشاعر ابناء شعبه و الاحزاب المصرية على إثارة الخلاف فيما بينهم داعيا الى الوحدة و التمسك بالهوية الوطنية

تقسيم النص الشعري:
المعيار: حسب معيار التدرج من الانشاء الى الخبر
1- من بيت 1 الى بيت 4: انشاء: انكار الخلاف و إدانة الصراع على السلطة
2- البقية : خبر: أثر الفتنة الداخلية في ترسيخ قدم المستعمر

أسئلة النص الشعري:
1- يمكن تقسيم النص إلى مقطعين شعريين. هل لك أن تبين الحد الفاصل بينهما ؟ وتحدد
المعيار المعتمد في التقسيم

2- اجتمعت في أول القصيدة عدة تراكيب استفهامية. أدرس أدوات الاستفهام فيها ومعاني هذه
الأدوات ودلالاتها

3- استخرج من الأبيات 4- 5- 6- 7 الصور التي شخص بها الشاعر العداء بين الوطنيين وبين
مقصده من هذا التشخيص.
4- ذكر الشاعر عاملين كانا سببا في هيمنة المستعمر الإنقليزي على مصر. ما هما “وما هي في
نظرك انعكاسات كل منهما على الشعب المصري ؟
5- استخلص من النص وظيفة من وظائف الشعر.

الإجابة على أسئلة النص الشعري:
2- اجتمعت في صدر القصيدة عدة ابيات استفهامية من ب1 الى ب4 و لعل ذلك كان قصدا من الشاعر اذ انه اطنب في اللوم و التقريع و حنى الزجر باستعمال تلك التراكيب المتواترة و هو يريد بها لوم ثلة الزعماء الذين يتنافسون حول المسك بزمام السلطة ناسين حال بلادهم واوضاعها المزرية

اجتمعت في صدر القصيدة عدة ابيات استفهامية من ب1 الى ب4 و لمل ذلك كان قصدا من الشاعر اذ انه اطنب في اللوم والتقريو و حنى الزجر باستعمال تلك التراكيب المتواترة و هو يريد بها لوم ثلة الزعماء الذين يتنافسون حول المسك بزمام السلطة ناسين حال بلادهم و اوضاعها المزرية

3- لقد مهد الشاعر سببين من اساب اغتصاب الانجليز للوطن الطاهر مصر و جثموا على صدرها الامين مضيقا عليها الخناق و لعل ابرزها استهتار الزعما الوطنيين بالقضية و انشفالهم بالتنازع و التخاصم على اتفه الامور

4- من وجهة نظري فان تقدم العرب سيكون بالعمل و الحب و المبادرة و التوق نحو الافضل أما فان اقتداءهم بالمستعمرين وتقليدهم في معاشهم لن يجدي نفعا قط بل يمكننا تقليدهم في حالة واحدة  هي تقليدهم فى افكارهم و خصالهم

هذا النص الشعري هو القسم الأول من قصيدة نظمها شوقي
بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لوفاة الزعيم الوطني المصري
مصطفى كامل باشا (وقد توفي سنة ?1908) ففي سنتي لآ19م
1925م كان الصراع على أشده بين حزب الوفد وحزب
الأحرا الدستوريين من أجل المسك بزمام السلطة فضعفت مصر وضعفت
حقوقها وآلم الشاعر هذا المشهد فدعا إلى الوحدة وإلى اجتناب ما يفرق بين الإخوة الوطنيين