سابعة اساسي – شرح نص حنين – محور الحي

شرح نص حنين 7 اساسي – يندرج هذا النص ضمن المحور الثالث من كتاب النصوص الانيس لغة عربية – محور الحي – مع الاجابة عن الاسئلة – سابعة أساسي – تعليم تونس

شرح نص حنين 7 اساسي محور الحي للكاتبة التونسية مسعودة أبو بكر

شرح نص حنين : 
تقديم النص:
نص سردي يتخلله الوصف بعنوان حنين يندرج ضمن المحور الثالث:الحي  للأديبة التونسية “مسعودة أبو بكر” ولدت سنة 1954 لها مجموعات قصصية منها “طعم الأناناس”  و “وليمة خاصة جدا” وروايات: “ليلة الغياب” و”طرشقانة” و”وداعا ياحمورابي”، كما صدرت لها مسرحية “اسمع ياسيزيف” ومجموعة شعرية بعنوان لؤلؤ جيد النظم ومجموعة مقالات” عقد المرجان” ومنه اقتطف هذا النص بعنوان حنين .

موضوع النص:
حنين الساردة للحي العتيق و أهله الطيبين.

تقسيم النص:
: المقاطع
المعيار: حسب المعيار الزمن 
1⇦ من السطر الاول 1 الى السطر الثاني 2 الحاضر
2⇦ من السطر الثالث الى السطر 21 الماضي
3⇦ البقية : الحاضر

أسئلة النص :
1⇦قسم النص إلى وحدات حسب معيار (الحاضر // الماضي // الحاضر).

2⇦ تكرر في الوحدة الثانية استحدام الساردة فعل (أفتقد …… فما الذي يفيده هذا التكرار عن علاقتها بالحي الذي كانت تسكنه ؟

3⇦ للمكان الذي ترتبط به الساردة خصائص مميزة تفتقدها ، عمنها ثم استخلص منها ملامح الحي.

 4⇦ في الوحدة الثانية وردت مجموعة من الكلمات التي تشترك في معنيي” الألفة والأمان” حدد أهمها ثم بين أترها في شخصية الساردة.

 5⇦ ما الذي جعل الساردة تعبر عن نفورها من حيها الجديد؟ وما رأيك في ذلك ؟

معجمي
ما معنى كل كلمة من الكلمات التالية: همی ⇦ تجهض. 

شرح المعاجم
1⇦ سال
2⇦ أسقطت ولدها قبل الاكتمال.

⇦ استثمر 
استخدمت الساردة فعل “أفتقد” في عدة فقرات من النص.
اكتب فقرةتنسج فيهاعلى هذا المنوال و تعبر فيهاعن حنينك إلى حي أقمت فيه ثم فارقته.

⇦ التوسع
استعن بالمعطيات الأتية لإنجاز كتيب تعرف بواسطته الحق الذي تقيم فيه : ( علاقات سكانه ⇦ تجاربك فيه⇦نماذج من شخصياته …) يمكنك إنجار هذا المشروع، أثناء دراسة المحور، بمفردك أو بالتعاون مع زملائك في القسم ممن يقيمون معك في الحي نفسه.

الإجابة على أسئلة النص:

2⇦تكررت في النص عبارة “افتقد” مما يضفي على النص إيقاعا مخصوصا أي غنائية خاصة فكأن الساردة تبكي حيها القديم الذي غادرته وكأنها أيضا تستحضر هذا الحي وجدانيا. فالتكرار اللفظي يحمل مدلولا سحريا (الرغبة في إنشاء ما كان).

3⇦للمكان الذي تحن اليه السردة عدة خصائص منها خصائص الجانب المعماري المتمثلة في الزقاق والأزقة التي تعبر عن الضيق الذي يعتبر من سمات الحي العتيق التقليدي. كما أن هذا الجانب سيؤثر إيجابيا في الجانب الاجتماعي عن طريق توليد القرب والتواصل والترابط والتكاتف والمشاركة والألفة والأمان. حيث تكمن قيمة المكان ليس في البعد المادي الجغرافي فقط، ولكن في ما يختزنه من علاقات اجتماعية ومن ذكريات. فالمكان جزء من هوية الإنسان.

4⇦ “تحايا اسكافينا // بسمة بائع اللبن // يلتفون حولي // يوشحونني // يهدهدني قلقهم // تستملهني // تصف لي // لحقت بي // ابتسامة هي الانس والشهد…” تمثل كل هذه المفردات معنى الالفة والامان وهي التي تعبر عن شخصية الكاتبة التي كانت تلقى الاهتمام والاستقبال وايضاالاحترام من قبل الجميع الذين تعرفهم والذين يهتمون بها وينصحون لها و يعينونها.

 
5⇦ الذي جعل الساردة تعبر عن نفورها من حبها الجديد هي انعدام العلاقات
بين السكان مثل الالفة والمودة والتعاون فهو كان حي عصري موصدا لا تشتم فيه رائحة الخبز والكعك ولا ازقة ضيقة ملتوية.