شرح نص في حي الحمزاوي 7 اساسي – يندرج هذا النص ضمن المحور الثالث من كتاب النصوص الانيس لغة عربية – محور الحي – مع الاجابة عن الاسئلة – سابعة أساسي – تعليم تونس
شرح نص في حي الحمزاوي 7 اساسي محور الحي للكاتب المصري محمود تيمور
شرح نص في حي الحمزاوي
تقديم النص:
نص سردي بعنوان “في حي الحمزاوي” يندرج ضمن المحور الثالث: الحي للكاتب المصري محمود تيمور ، ولد سنة 1894 وتوفي سنة 1973 نشأ في عائلة علم وأدب. من مؤلفاته : “نداء المجهول” و “سلوى في مهب الريح” و”الشيخ جمعة” و”مكتوب على الجبين” و”فرعون الصغير” و”قال الراوي” اقتطف منه هذا النص في حي الحمزاوي .
موضوع النص:
تحول علاقة السارد في تعامله مع صاحب حانوت تجليد الكتب من النفور الى التحابب.
تقسيم النص:
:المقاطع
المعيار: حسب معيار المعنى
1⇦ من السطر الاول 1 الى السطر 14 “حانوته”: النفور.
2⇦البقية: التواصل بين الطرفين.
أسئلة النص:
1⇦قسم النص إلى وحدتين حسب العلاقة بين الشخصيات وما طرا عليها من تطور.
⇦2رسم السارد لشخصيتي الصبي و صاحب الدكان ملامح حسمية متباينة، استخرجها في جدول مقارنا بينها .
3⇦ ينفق الصبي مع معلمه في بعض الخصال رغم اختلافهما في الملامح الحسمية، وضح ذلك.
4⇦انبنت الصداقة بين السارد وصبي الدكان على التواصل والتشارك، استخرج العبارات الدالة على ذلك.
5⇦ تطورت العلاقة بين السارد وبقية الشخصيات تدريجيا.
أ⇦ أرصد مراحل هذا التطور مستدلا بقرائن من النص.
ب⇦ استجل أثر هذه العلاقة في شخصيته.
⇦ استثمر
أكتب فقرة تروي فيها تطور علاقة صداقة تعاون نشات بينك وبين أحد أطفال حيك كان لها طيب الأثر في نفسك، ثم أدرج ذلك ضمن الكتيب الذي تعده.
⇦ التوسع
تعاون مع زملائك على إنجاز استطلاع تعرف فيه بأحد الحرفيين في حيك أو في حي مجاور وبعلاقة المتساكنين به ثم اشترك في تقديمه شفويا أمام تلاميذ قسمك.
الإجابة على أسئلة النص:
2⇦ملامح صاحب الدكان قامة مديدة ممتلئة // صدر عريض مفرطح // ذرعان مفتولان // وجه مستدير مشرب بحمرة //شارب غزير. ملامح الصبي قصير القامة //متطاول الوجه // كاسف اللون // ذاهل العين. تبدو ملامح الشخصيتان متناقضة.
3⇦رغم الاختلاف في الصفات الجسمانية الا ان الصبي وصاحب المحل يشتركان في عدد من الخصال منها الكرم وحسن الضيافة. ويتجلى الكرم من خلال قيام الصبي بتقديم بعض الدفاتر التي يصنعها الى صديقه او من خلال تجليد كتب الكاتب من قبل صاحب المحل نفسه.
4⇦من العبارات الواردة في النص الدالة على التواصل والتشارك: “ذهبت اليه فشاركته (4) مجلسه وجاذبته القول // نتهادى مختلف الاشياء // اشركه فيما اشتري// يقدم هو لي اتحدث اليه // يبادلني الحديث” .
5⇦ بعد ان كانت علاقة تنافر أكدها الكاتب في قوله :”وتزايل عني ما كنت استشعره من فزع لهذا الحانوت “، بدات العلاقة بين الصبي والكتاب من خلال مشاركةفي المجلس، ثم توطدت العلاقة بينهما فصبحت علاقة صداقة متينة يزور فيها الكتاب الصبي في عمله ،ويتهاديان ثم تعرف الكاتب على صاحب المحل ليصبح بعد ذلك صديقا لهما. ذهبت اليه فشاركته مجلسه وجاذبته القول // ولما تستوثقت الصداقة بيني وبينه…// وجاء يوم عرفت فيه ). وقد أصبحت هذه العلاقة متينة الى ما بعد دراسته فهو لا يزال يزورهم في مقر عملهم ويوكل اليهم ما يريد من تجليد.