شرح نص أنا أيضا مسؤول – محور الأسرة – سابعة اساسي

شرح نص أنا أيضا مسؤول – محور الأسرة سابعة اساسي مع الاجابة عن الاسئلة للكاتب سهيل إدريس يندرج هذا النص ضمن المحور الأول من كتاب النصوص الأنيس لغة عربية – 7 أساسي – تعليم تونس

شرح نص أنا أيضا مسؤول – محور الأسرة سابعة اساسي للكاتب اللبناني سهيل إدريس

:نص أنا أيضا مسؤول
تقديم النص
:التقديم:
نصّ سردي يتخلّله الحوار للأديب اللبناني: ” سهيل إدريس ” أديب لبناني ولد سنة 1925 في بيروت، اشتهر بتأسيسه إحدى أشهر المجلات الأدبية العربية وهي مجلة (الآداب) التي التف حولها عدد من الشعراء والناثرين. أصدر روايات: «الحي اللاتيني (1953) والدمع المر» (1956) و «الخندق الغميق » (1958) ، وهي الرواية التي أخذ منها نصنا .” هذا و يندرج ضمن محور الأسرة

:مزضوع النص
الموضوع:
قيمة التعاون بين أفراد الأسرة

:تقسيم النص
المقاطع:
1⇦ من البداية …… الطّعام: وضع الانطلاق/ الهدوء
2⇦ فتوجّه …… لا يفقه شيئا: سياق التحوّل
3⇦ البقيّة: وضع الختام/ عودة إلى الهدوء

:تحليل النص
2⇦ قال الاخ _ لكني سأسعى في تدبير قيمة أقساط هدى وان اضطررت الى الاستدانة قالت الاخت _ إنني في حاجة دائمة الى مساعدة أخي سامي وأنا أثق به كل الثقة تمثل الموقلتان لكل لسامي وأخته هدى دليــلا قاطــعا على العلاقة الوثيقة بين الاخوين

3⇦ أخبر الأب ابنه ان مسؤولية الاشراف على هدى لا يخصه فيما يعتبر الأبن ((سامي)) ان له دخل في شؤون أخته الأمر الذي اكد وجود خلاف في الرأي بين الأبن وابيه – ((بقية الاجابة على السؤال على التلميذ تحريرها))

4⇦ عبرت الأم على رغبتها في بيع احدى سوارها بينما عزم الأبن على العمل أكثر او الاستدانة من اجل مواصلة أخته الدراسة وهو ما يشكل فتحا لمستقبل الفتاة الدراسي دون انقطاع عن الدراسة

5⇦ حاولت الأم أن تخفظ من حدة النقاش الذيصار بين أفراد العائلة, لذلك تحاورت مع ابنها على انفراد ثم مع ابنتها التي قامت الأخيرة بالتوجه الى أخيـــها كي تشكره وهذا يمثل تحديا من التحديات التي تواجهها الأم يوميا وهو الحفاظ على الانسجام العائلي…

الشّرح
المقطع الأوّل: وضع الانطلاق
اجتمعت: الماضي
ذات مساء: مركّب إضافي: م فيه للزّمان
على مائدة الطّعام: مركّب بالجرّ: مفعول فيه للمكان
الرّاوي أو السّارد يضطلع في هذا النصّ بوظيفة السّرد فقط ( غير مشارك في الأحداث )
السّرد خطيّ في هذا النصّ: يُراعي منطق الزّمن و يقوم على مبدأ التعاقب
الإطاران المكاني و الزماني يدلاّن على علاقة الاتّصال التّي تربط بين أفراد العائلة.
انسجام + تواصل + ترابط + تشارك
هذا الوضع الأوّلي الذّي انطلق منه النصّ يشي بالهدوء و السكينة و الانسجام و الاطمئنان.
العلاقة الطبيعيّة الرّابطة بين أفراد الأسرة: الترابط و التواصل و التشارك

المقطع الثّاني: سياق التحوّل
قال… بقولها: نمط الكتابة: الحوار
أطراف الحوار: الأب + الابن( سامي ) + هدى
موضوع الحوار: مستقبل هدى: مصاريف دراستها
وظائف الحوار:
⇦ الوظيفة الإخباريّة: أخبر الأب ابنه أنّ مسؤوليّة الإشراف على هدى لا يخصّه
اختلاف وجهات النّظر بين الأب و ابنه
أخبر الابن أباه أنّه يتحمّل مسؤوليّة الإشراف على أخته
⇦ الوظيفة التعبيريّة: تظهر في استعمال ضمير المتكلّم ( المتكلّم يُعبّر عن أحاسيسه و مشاعره )
⇦ الوظيفة التأثيريّة: الحوار يتقصّد التأثير في المتقبّل ( المُخَاطَب )
الابن يُريد من خلال خطابه التأثير في الأب: حمله على تحمّل نفقات دراسة هدى
⇦ الوظيفة الحجاجيّة: عن طريق تقديم مجموعة من الحجج
الغاية: الإقناع
استعمال حجّة واقعيّة من طرف الابن: ربط المستقبل بالدّراسة
الشخصيّات الرئيسيّة: الابن + الأب + هدى
الشخصيّات الثانويّة: الأم + الأخ الصغير
الحيّز النصّي ( في مستوى الحوار ) الممنوح لهدى كان قصيرا ( هي شخصيّة رئيسيّة لأنّ النصّ يدور حولها )
الأب = شخصيّة معرقلة ( إكمال هدى لدراستها )
لقد أدّى الحوار في هذا المقطع الثّاني إلى إرباك ذلك الهدوء الذي ظهر في المقطع الأوّل إذ تحوّلت تلك العلاقة الأسريّة التّي كانت تقوم على الاتّصال إلى انفصال أظهره اختلاف المواقف بين الشخصيّات
المقطع الثالث: وضع الختام