شرح نص أختي سعيدة – محور الأسرة – سابعة اساسي

شرح نص أختي سعيدة – محور الأسرة سابعة اساسي مع الاجابة عن الاسئلة للكاتب رضوان الكوني يندرج هذا النص ضمن المحور الأول من كتاب النصوص الأنيس لغة عربية – 7 أساسي – تعليم تونس

شرح نص أختي سعيدة – محور الأسرة سابعة اساسي للكاتب التونسي رضوان الكوني

:نص أختي سعيدة

رضوان الكوني
«عيد المساعيد» (رواية) الشركة التونسية للنشر وتنمية الرسم – تونس الطبعة الأولى – 2005 ص 370 375 بتصرف

:النص
والآن…. بعد أن استرحت من قيود العمل لم يعد شيء يقلقني، ها قد تركت الجريدة وليس لأحد أن يقول: «إنه وظف فيها بفضل أخته، لكن سعيدة يبدو أن سعادتها لا تكتمل إلا بعد أن تحل لنا مشاكلنا . وهي لا تَعْلَمُ أَنَّ لَذَةَ حَيَاتِي في حل تلك المشكلات بجهدي الخاص … هاهي اليوم تعرض علينا أضخم قاعة في البلد لتقيم فيها رَياضِ» زوجتي معرض رسومها الأول … وستتكفل بكل المصاريف … حينما التحقت «رياض» بالمطبخ لتقديم العشاء.. قلت في ما يُشبه الاستئذان:

  • لن أتأخر كثيرا … دقائق في مكتبي المراجعة موضوع. ماكدت أصل غرفة المكتب حتى كانت سعيدة تقتحم عليا المكان. قالت متوددة : «إنما أردت التخلص منا … أأكون ثقيلة عَلَيْكَ إلى هذا الحد؟». جلست قبالتها وقلت: «اتعتقدين فعلاً أَنَّكَ ثقيلةٌ عَلَيَّ؟ قالت : «دعنا من هذا… لن أطيل .. إنسان لا يعمل لا مَكَانَةَ لَهُ فِي المجتمع، وكما يقول الفرنسيون: البطالة أم العيوب » قلت هادئا: «هذه مسلمات لا أحد يعترض عليك فيها . إنما المثير أنك ترين في وضعي الحالي مناسبة لسوق مثل هذه الدروس ) قالت: «نعم، ومن يشغل فكري غيرك؟ ألستَ أخي… وضعك هذا لا يُريحني …ثم أنت الآن رب أسرة وقريباً تُصبح أبا، فهل هذا وضع ترتاح إليه؟…
    .

:اتعرف الى الكاتب
رضوان الكوني: كاتب تونسي ولد سنة 1945، وعمل بسلك التعليم أستاذا ثم مديراً لبعض المعاهد متفقدا له مؤلفات قصصية وروائية ومسرحية: منها الكراسي المقلوبة (1973) و«النفق» (1983) و «رأس الدرب (1994) و«صهيل الرمان» (1998) و«عيد المساعيد» (2005).

:موضوع النص
 الموضوع:
بين السارد اصرار اخته سعيدة تقديم المساعدة لبعث مشروع الذي اعتبره تدخلا في حياته مبرزا موقفه منها

:تقسيم النص
التقسيم:
حسب معيار المعنى
المعيار: سرد / حوار
من السطر 1 الاول الى السطر 2 الثاني (بفضل اخته): سرد: الاستقالة من العمل والبحث عن الراحة.
من من السطر 3 (لكن سعيدة) إلى السطر 28: حوار: المشاورات بين الاخ والاخت حول بعث مشروع.
البقية: سرد: العودة الى الراحة بفكرة مشروع.

تحليل النص:
الوحدة الاولى :
استرحت و قيود العمل و لم يعد شئ يقلقني: يبدو ان عمل الشخصية في الجريدة كان متعبا له خاصتا من الناحية النفسية ++ فرحات رافض لتدخلات اخته في حياته و اصبحت تشكل عقدة نفسية له

الوحدة الثانية :
فرحات يتهرب من مواجهة اخته التي كانت مصرة على التدخل في شؤونه و شؤون زوجته الحوار : سعيدة و فرحات موضوعه: طلب فرحات من اخته ان تتركه في شأنه و اصرار سعيدة على مساعدة اخيها : تعلق مبالغ فيه من طرف سعيدة حاولت سعيدة بشتى الطرق اقناع اخيها بقيود مساعدتها له ++ سعيدة مصرة على مساعدة اخيها رغم علمه برفضه لذلك

الوحدة الثالثة :
ابتسمت ابتسامة ود و وضعت يدي على كتفها و ازدادت الام نشاط و حيوية: حل سعيدة لمشكلة فرحات اسعد كل العائلة

:الاجابة عن الاسئلة
2- تبدو حالة التوازن الثانية التي عاشها الكاتب اكثر اهمية من حالة التوازن الاولى ويبزر ذلك اساسا في في حظوره لحفل العشاء  اذ كان في اريحية اكثر خاصة وان المشروع هذه المرة هو الذي سيبنيه بنفسه، على الأقل،  ويبدو من خلال النص، أن الاخت سعيدة هي التي كانت سببا في ما عرفته الاسرة من تحولات. فهي تحاول تقديم المساعدة لاي كان من اجل انجاح اعماله.

3- قامت الاخت بمساعدة زوجة اخيها في معرض رسومها، كما كانت السبب في توظيف اخيها في الجريدة ثم وها انها هذه المرة ستكون سببا في بعث مشروع صحافي جديد. ولعل مثل هذه الاعمال تكسبنا صورة على سعيدة اذ تبدو انها كريمة معطاءة تساعد كل من كان في حاجة اليها. 

4- ان في اعتماد الخطط المتدرجة في الاقناع يعتبر امرا هاما في المحاورات ذات الصبغة الاستشارية. فهي بهذه الطريقة تحاول استمالة اخاها من اجل قبول العرض الذي تقدمه له. (بقية الاجابة على السؤال في شكل ابداء رأي على التلميذ تحريرها).