شرح نص أنا أعمل إذن أنا موجود – محور العمل – تاسعة اساسي – للكاتب رجب بودبوس

شرح نص انا اعمل اذن انا موجود؟ .. محور العمل .. تاسعة اساسي .. للكاتب والمفكر الليبي الدكتور رجب بودبوس .. يندرج يندرج هذا النص ضمن المحور الاول من كتاب النصوص أنوار لغة عربية .. مع الاجابة عن الاسئلة .. تعليم تونس

شرح نص أنا أعمل إذن أنا موجود؟ 9 اساسي محور العمل للكاتب والمفكر الليبي الدكتور رجب بودبوس

شرح نص أنا أعمل إذن أنا موجود؟
الـــــنــــصّ
إنّ العمَلَ يعْني تشكيلَ المادّةِ و تحْويلَها، و أن يُخْلَقَ منها ما لمْ يُوجد بعْدُ.، و في كُلّ إنتاج يَنْطبِعُ وُجُودُ الإنسانِ، أعني أنّ كُلَّ إنْتاج يَحْمِلُ جُزءا مِن وُجُودِ الإنسانِ. فبالعَمَلِ تحرّرَ الإنسانُ مِن سَيْطرةِ الطّبيعَةِ، و مِن سيْطرةِ الصُدفَةِ.
إنّ العَمَلَ لا يعني الإنتاجَ فقط، أيْ إنتاجَ ما يُشبِعُ الحاجاتِ فحسبُ، بلْ أيضا قُدرةَ الإنسانِ على الخلْقِ. فَوُجُودُ الإنسانِ يَنْطبِعُ على كُلِّ ما يُنْتِجُهُ. إنّ المنضَدَةَ تُجسِّدُ عَمَلَ يَوْمٍ بالنّسْبَةِ إلى النجّارِ. إنّ جُزءا مِنْ وُجُودِ هذا النّجارِ تَحَوّلَ إلى عَمَلٍ تُمثّلُهُ تلْكَ المِنْضَدَةُ، يَقِفُ أمامَها مَزْهُوّا: هذا عمَلي، هذا مُبرِّرُ وُجُودِي. و هَكَذا الأمْرُ بالنّسْبَةِ إلى الفَلاّحِ، فَشَجَرَةُالزّيْتُونِ التّي غَرَسَتْهَا يَدَاهُ، تَعْنِي تَجْسِيدًا لِعِدَّةِ سَنَوَاتٍ و تَبْرِيرًا لِهَذِهِ السَّنَوَاتِ. فَالعَمَلُ يُعْطِي وُجُودَ الإنْسَانِ مَعْنًى و مُبَرِّرًا. و مِنْ دُونِهِ يَظّلُّ هَذَا الوُجُودُ مِنْ دُونِ مَعْنى و مِنْ دُونِ مُبَرِّرٍ. فالأثْرِيَاءُ الذّينَ لاَ يَعْمَلُونَ يَفْقِدُونَ إحْسَاسَ الوُجُودِ، غَيْرَ أنَّهُمْ لا يَسْتَطِيعُونَ إلاَّ أنْ يَقْتُلُوا وَقْتَهُمْ في شَيْءٍ، فَيَقْتُلُونَ وَقْتَهُمْ مِن دُونِ أنْ يُبَرِّرُوا وُجُودَهُمْ، فَيَكُونُ الشُّعُورُ بالخَوَاءِ نَصِيبَهُمْ، يُحَاوِلُونَ تَنَاسِيهِ بالإغْرَاقِ فِيمَا يَقْتُلُ الوَقْتَ.
إنَّ الإنْسَانَ يَشْعُرُ بَعْدَ كُلِّ يَوْمِ ” عَمَلٍ “، أنَّهُ بَرَّرَ ذلِكَ اليَوْمَ و لَمْ يَتْرُكْهُ يَمُرُّ هَدْرًا، أنّهُ قَدْ عَاشَ يَوْمَهُ و لَمْ يَقْتُلْ يَوْمَهُ، فَيَشْعُرُ بالرّاحَةِ و الرِّضَا. إنَّ عَمَلَهُ حِينَئِذٍ لَنْ يَقْوَى عَلَيْهِ العَدَمُ و لَنْ يَقْهَرَهُ المَوْتُ. سَيَظَلُّ شَامِخًا مَوْجُودًا في الشَّجَرَةِ التّي زَرَعَهَا حتَّى آتَتْ أُكُلَهَا، و في المنضدَةِ التّي صَنَعَها، و في البِنَاءِ الذّي شَيَّدَهُ، سَيَظَلُّ مَوْجُودًا .. رغْمَ مَوْتِهِ .. في كُلِّ إنْجَازٍ قَامَ بِهِ، مِنْ أقَلِّ إنْجَازٍ إلى أعْظَمِ إنْجازٍ. إنّ العَمَلَ يُخَلِّدُ الفَانِيَ، مُقَاوَمَةً للعَدَمِ. و مَعْنَى هذا أن يُصْبِحَ العَمَلُ هِوَايَةً و لَذَّةً.
إنّ العَمَلَ مُمَارَسَةٌ لِوُجُودِ الإنْسَانِ و تَحْقيقٌ لَهُ، و نَحْنُ نَشْعُرُ بِلَذَّةٍ أمَامَ أعْمَالِنَا، أمَامَ إنْتَاجِنَا، بَلْ التَّعَبُ الجِسْمِيُّ لا اعْتِبَارَ لَهُ، إذْ قَدْ يَظَلُّ الإنْسَانُ يَعْمَلُ السَّاعَاتِ الطّوَالَ مِنْ دُونِ شُعُورٍ بِالمَلَلِ وَ الإرْهَاقِ. إنَّ لَحْظَةَ تَأمُّلٍ نَقِفُهَا أمَامَ أعْمَالِنَا، تَجْعَلُنَا نَنْسَى التَّعَبَ و الإرْهَاقَ، و تَجْعَلُنَا نَفْخَرُ بِوُجُودِنَا الإنْسَانيِّ رَغْمَ ضَآلَتِهِ، إذْ حَقَّقْنَا بِهِ حُلْمًا.
د. رجب بودبوس
مجلّة الثّقافة العربيّة
العدد 8/ 9 .. ليبيا 1988

شرح نص انا اعمل اذن انا موجود؟

:تقديم النص
التقديم المادي: النص مقال منشور بمجلة الثقافة العربية للمفكر الليبي و استاذ الفلسفة رجب بودبوس و هو نص تفسبري ذو غايات حجاجية و يندرج ضمن المحور الاول العمل من كتاب انوار لغة عربية 9 اساسي تعليم اعدادي تونس

: موضوع نص انا اعمل اذن انا موجود؟
الموضوع: يقف الكاتب عند بعض مزايا العمل على الفرد في المستويين الوجودي و النفسي موظفا في ذلك جملة من الحجج

تقسيم النص
التقسيم: حسب معيار بنية الحجاج
الوحدة الاولى : من س1 الى س3: التمهيد للحجاج
الوحدة الثانية: من س4 الى س5: الاطروحتان
الوحدة الثالثة: من س5 ااى س18: سيرورة الحجاج
الوحدة الرابعة: البقية: الاستنتاج : بنية النص الججاجي بأركانها الاربعة

:الشرح
النّشاط 2: الوضعيّة الحجاجيّة
الموضوع..أطراف الحجاج
هل أنّ العمل هو عمليّة الإنتاج فقط ( تحقيق الحاجات الإنسانيّة )، أم أنّه أيضا قدرة الإنسان على الخلق؟..المُخاطِب: المُحاجّ: هو الطّرف الذّي يسعى إلى التّأثير و الإقناع ( اعتماد قوّة العقل )
المُخاطَب: المحجوج: هو الطّرف المقصود بعمليّة الحجاج ( صاحب الأطروحة المقابلة التّي سيسعى المُحاجّ إلى تعديلها )

النّشاط 3: الأطروحة المدعومة
المؤشّرات اللغويّة..الدّلالة
إنّ: ناسخ حرفي يُفيد التّأكيد
تواتر الجمل الإسميّة التقريريّة
يعني / أعني: التّفسير
أنْ: موصول حرفي
فـــبالعمل: التّفصيل
لم: نفي + جزم
كلّ ( × 2 ): الإحاطة + الشّمول
الإنسان ( × 3 )/ وجود ( × 2 ): تكرار يُفيد التّأكيد

المعجم:
سيطرة: معجم العبوديّة
تحرّر: معجم الحريّة و الانعتاق
المادّة: هي كُلّ جسم يتألّف من ترابط أعداد هائلة من الذرّات، له أبعاد فراغيّة و حالة فيزيائيّة مُعيّنة ( صلبة، سائلة، غازيّة ) يحتلّ حيّزا من الفراغ، يتمتّع بوزن و كثافة و حجم و كتلة و ما إلى ذلك من المعايير الفيزيائيّة التّي تُميّز المواد

الطّبيعة:
التّعريف اللّغوي: الطبيعة في اللغة مشتقّة من الفعل طبع…
و مصدرها الطّبع بمعنى الأصل و الفطرة و الجبلة
التّعريف الاصطلاحي: الطبيعة هي مجموع الأشياء الخارجيّة التي لم يتدخّل الإنسان في صنعها كالأشجار والجبال…
وتعني أيضا ما هو خالص وغير مصنّع

الصّدفة:
” نقصٌ في معرفتنا بالسببيّة في ظاهرةٍ ما نظرًا لتعقيد أسبابها “
” الصّدفة تُنسب إلى توافق سببيّ أعمى أي بلا مُسبّب ..يُحاول الكاتب في بداية نصّه حدّ العمل و تعريفه
تحديد ماهيّة العمل
تواتر الجمل الإسميّة التقريريّة يتساوق مع هذا المسعى
لغة تقريريّة موضوعيّة تُعبّر عن الأفكار بوضوح و مُباشرة
العمل: تشكيل لمادّة و تحويلها
تشكيل: جَعَلَ للمادّة شكلا
تحويل: نقل المادّة من حالة إلى أخرى
خلق: إنشاء ما لم يُوجد بعد من المادّة
العمل: نشاط + جهد + فعل + حركة + إنتاج + اختراع + ابتكار + إبداع + سيطرة
هذه المعاني تُحرّر الإنسان من سيطرة الطّبيعة و من سيطرة الصّدفة.
اكتشاف الإنسان لمُستطاع الذّات يُكرّسُ سيادته على الكون.
خروج الإنسان من المفعوليّة إلى الفاعليّة.
العمل يرتقي إلى مصاف ( مرتبة ) القضيّة الوجوديّة.
فكلّ إنتاج يُصبح مُحمّلا بعناوين تُحدّد ماهيّة الإنسان.
هناك تحويل للكوجيتو الدّيكارتي: ” أنا أفكّر، إذن أنا موجود ” إلى: ” أنا أعمل، إذن أنا موجود “
العمل يُحقّق إنسانيّة الإنسان: هو ما به يكون الإنسان إنسانا.
العمل تحرير لمُستطاع الذّات: تحرير للذّات من نوازعها و هواجسها ( سيطرة العوامل الدّاخليّة: مشاعر الخوف + الأوهام… ) و تحرير لها من سيطرة العوامل الخارجيّة ( الطّبيعة )

أطروحة المُحاجّ:
إنّ العمل هو الذّي يحدّد كينونة الإنسان و وجوده.
الأطروحة المدعومة: ظاهرة ( مصرّح بها )
النّشاط 4: الأطروحة المقابلة
المؤشّرات اللغويّة..الدّلالة
إنّ: ناسخ حرفي يُفيد التّأكيد
بل: الإضراب: حرف إضرابٍ عمّا قَبْلَها، وإثباتٍ لِما بعدَها
لا… إلاّ: الحصر يُفيد التّاكيد
لا يعني: النّفي
لن يقوى / لن يقهر: النّفي
فقط .. فحسب: لا غير
أيْ: التّفسير
فـــ: التّفصيل
كلّ: الإحاطة + الشّمول
ما: موصول اسمي ( غير العاقل )
هذا: اسم إشارة
التّي غرستها يداه: مركّب موصولي اسمي: نعت
الذّين لا يعملون: مركّب بالموصول الإسمي: نعت

العدم / الموت: معجم الموت و الفناء
سيظلّ: ناسخ فعلي: يفيد الاستمرارية و الديمومة..يُقدّم المُحاجّ تعريفا للعمل، ثمّ يقوم بتعديله.

الأطروحة المقابلة:
العمل إنتاج ما يُشبع الحاجات: تلبية الحاجات الماديّة للإنسان من مأكل و ملبس و مشرب.
الأطروحة المقابلة: ظاهرة ( مصرّح بها )
المُحاجّ لن يقوم بدحض هذه الأطروحة بل سيعدّل مُحتواها ( سيُضيف لها معنى آخر )
الإنتاج: ” كلّ نشاط إنسانيّ يُؤدّي إلى خلق المنافع أو إلى زيادتها بقصد إشباع الحاجات الإنسانيّة “
المُحاجّ تجاوز عمليّة الإنتاج في حدّ ذاتها، إلى تلك القدرة على الخلق
يُصبح المنتوج هنا علامة من علامات هذه القدرة على الفعل.
يُصبحُ المنتوج دالاّ على تلك الذّات الخالقة المُبدعة.
المنتوج = إخراج هذه القدرة الكامنة في النّفس من حيّز الوجود بالقوّة إلى حيّز الوجود بالفعل
سيقدّم حجّة واقعيّة:
المنضدة كمنتوج يُجسّد عمل النجّار تُصبح أمارة من أمارات وجوده كنجّار.
شجرة الزّيتون كمنتوج يُجسّد عمل الفلاّح ( النّشاط و الزّمان ) تُصبح علامة من علامات وجوده كفلاّح.
الأثرياء الذّين لا يعملون يفقدون إحساس الوجود، فهم لا يستطيعون تبرير وجودهم: الشّعور بالخواء و الفراغ يُؤدّي إلى محاولة تعويض خاسرة ( ” الإغراق فيما يقتُل الوقت ” )
العمل يُعطي وجود الإنسان معنًى و مُبرّرا
قضيّة العمل شديدة الارتباط بمحور الزّمن في بعديه: الكرونولوجي و النّفسي.
.. الزّمن الكرونولوجي: هو زمن تصاعديّ ( الزّمن الذّي تُحدّده دورة الأرض حول الشّمس )
.. الزّمن النّفسي: هو زمن داخليّ ( وعي الزّمن الكرونولوجي )
العمل يجعل الإنسان يقهر حتميّة الزّمن ( التقدّم المُستمرّ إلى الأمام / الموت ): يتكسّر هذا المنطق و يُبنى منطق زمنيّ جديد داخل هذا الإنسان
شُعور الذّات بقدرتها على مُغالبة الزّمن، و ذلك بالسّيطرة عليه عن طريق حُسن استغلال لحظاته ( العمل النّافع )
العمل يُمكّن الإنسان من قهر موته البيولوجي ( سيظلّ المنتوج دليلا على الصّانع و إثباتا لفاعليّته )
العمل يُحقّق خلود الإنسان
هذا يُؤدّي إلى شعور مُتضخّم بالرّاحة و الرّضا.

النّشاط 5: الاستنتاج
المؤشّرات اللغويّة..الدّلالة
نحن: ضمير المتكلّم الجمع
التّعب الجسميّ: مركّب نعتي: مبتدأ
السّاعات الطّوال: مركّب نعتي: مفعول فيه للزّمان
لحظة تأمّل نقفها أمام أعمالنا: مركّب نعتي: اسم ناسخ
وجودنا الإنسانيّ رغم ضآلته: مركّب نعتي: مجرور
قد يظلّ: أداة تحقيق تفيد التّأكيد..العمل:
.. ممارسة لوجود الإنسان: عمليّة الإنتاج
.. تحقيق لهذا الوجود: إثبات مُستطاع الذّات و قدرتها على تجسيد ذلك الحلم الأبديّ ( مغالبة الزّمن = الخلود )
يخرج العمل، بهذا المعنى، من حيّز الشّعور بالملل و الإرهاق ( المُصاحب لعمليّة الإنتاج ) إلى حيّز الهواية و اللذّة.
العمل يتحوّل إلى نشاط إنسانيّ تتحقّق فيه لذّة الإنسان

السيرة الذاتية للمفكر الليبي الدكتور رجب بودبوس
1) ‎المفكر الليبي والفيلسوف الأستاذ الدكتور رجب مفتاح منصور جبريل بودبوس، مولود في محلة خبيريش المنارة بنغازي عام 1941،
2 ) حفظ القرآن الكريم كاملا بجامع الحداد الواقع ما بين سوق الجريد وسوق الظلام ببنغازي 1949..1953،
3 ) درس المرحلة الابتدائية بمدرسة النهضة “توريلي” عام 1953، والثانوية في مدرسة بنغازي الثانوية بنين “شهداء يناير” الواقعة بشارع جمال عبدالناصر بنغازي خلال أعوام 1956..1965.
4 ) التحق بالجامعة الليبية بكلية الآداب قسم الفلسفة وعلم الاجتماع خلال الفترة ما بين 1965..1968.
5) حاصل على ليسانس فلسفة الجامعة الليبية بنغازي 1969
6 ) نال درجة الماجستير من فرنسا جامعة أيكسنبروفانس عن رسالة بعنوان التخيل 1973
وعلى دبلوم دراسات معمقة من جامعة أيكسنبروفانس الفرنسية عن بحوث بعنوان أنطولوجيا الحرية1976
وعلى درجة الدكتوراه من فرنسا جامعة أيكسنبروفانس عن رسالة بعنوان الحرية 1977
7) يعتبر من أبرز وأشهر المفكرين والأكاديميين الليبيين ، كما أنه أبرز فلاسفة النظرية الجماهيرية وسلطة الشعب ، وقد شغل عددا من الوظائف من بينها :
رئيس قسم الفلسفة جامعة قاريونس 1977
أمين اللجنة الشعبية للبحث العلمي جامعة قاريونس 1984
أمين اللجنة الشعبية للشئون العلمية جامعة قاريونس 1985
أمين مركز العلوم الإنسانية 1986
أمين اللجنة الشعبية للإعلام و الثقافة 1987..1990
رئيسا و منسقا للمدرج الأخضر 1991
8) لديه عشرات المؤلفات من بينها :
.. سلسلة مواقف من 1 إلى 14 بدأ بنشرها من عام1989 حتى عام 2005
.. في المنفى (رواية)
..ثلاثي المثالية 1976
..محاضرات في النظرية العالمية الثالثة 1980
..في الحل الإشتراكي 1982
.. نحو تفسير اجتماعي للتاريخ 1982
..أخلاق الاجتماع 1990
.. محاولة في علم الثورة 1985
.. الدين و العقل 1988
.. الفوضوية 1989
..تفسير اقتصادي 1989
.. الإسلام و مسألة الحكم 1993
.. سلسلة فلسفة الفلسفة في ثلاث كتب ما الفلسفة،مباحث الفلسفة،مشكلات الفلسفة 1995
.. تبسيط الفلسفة 1996
.. العولمة بين الأنصار و الخصوم 2001
.. ماضي المستقبل صراع الهوية الوطنية 2001
.. في الطريق الثالث 2001
كما له عدد من الترجمات من بينها :
.. الآلهة الجهنمية تأليف جان كوكتو 2002
.. في انتضار قودو تأليف صمويل بيكت 1971
.. قيام و انهيار القوى العظمى تأليف بول كندي
.. فكرة ما عن الجمهورية تأليف ج.شوفانمو 1993
..اللعبة الكبرى تأليف هنري لورانس 1993
.. مدخل إلى الفلسفة تأليف جلبيرس 1994
.. الرأسمالية و الاشتراكية تأليف البيرتيني
.. بعد الشيوعية سقوط الرأسمالية تأليف رافي بترا 1998
.. الولايات المتحدة قمة الانحطاط تأليف روجيه قارودي 1998
محاكة العولمية ج1 ج2 تأليف قولد سميث
..محاضرات في الفلسفة المعاصرة 1996
..نقد العقل الاقتصادي في ثلاثة أجزاء جزء الأول 2000 الجزء الثاني 2001 الجزء الثالث 2003
.. بعد الامبراطورية تأليف أيمانول تود 2004
.. نهاية العمل مأزق الرأسمالية تأليف جير ريفيكين
.. الجزء الأول 2005 والثاني 2006
9) في ديسمبر 2016 تم الإفراج عنه بعد ست أعوام قضاها في السجون بعد اعتقاله في أكتوبر 2011 بسبب ولائه للنظام السابق
10 ) أعلن عن وفاته يوم 11 فبراير 2022 إثر أزمة قلبية تاركا وراء حزنا عارما في الأوساط الفكرية والفلسفية والأكاديمية والثقافية الليبية والعربية