شرح نص لنرحم العامل – تاسعة اساسي – محور العمل

شرح نص لنرحم العامل – تاسعة اساسي – محور العمل – يندرج هذا النص ضمن المحور الاول من كتاب النصوص أنوار لغة عربية – مع الاجابة عن الاسئلة – 9 أساسي – تعليم تونس

شرح نص لنرحم العامل 9 اساسي محور العمل للكاتب المصري احمد امين

:نص لنرحم العامل
: النص
أي بني
وصلتني رسالتك التي تقص علي فيها ذلك الحادث المؤلم الذي حدث في الورشة التي تعمل فيها. ولقد ما تألمت لوفاة ذلك العامل الكهربائي الذي كان يحاول إيقاف المولد الكهربائي فسرت الكهرباء في جسمِهِ، ثُمَّ وقع صريعًا على الأرض. ولشد ما المني وصفك لهذه الحادثة الأليمة التي حدثت أثناء انهماككُم في العمل.. ورجائي ألا يمر عليكم هذا الحادث من غير أن تخرجوا منه بدرس نافع، وعبرة مفيدة لكم، ولمن حولكمْ مِنَ النَّاسِ…. أي بني
هذا العامل هو أحد العمال الملايين الذين يعملون في تلك الأجهزة والآلات، ووفاته – بصرف النظر عن المسؤول في هذه الحادثة – تدلُّ على تلك المصائب والكوارث والمتاعب التي يلاقيها العمال وأسرهم من جراء القيام بأعمالهم القاسية المتعبة المملة المتكررة. ولست أريدُ في هذا الموقف أن أعيد تلك الكلمات والجمل التي قيلت في مثل هذه الأحداث مِنْ أَنه يجب علينا أن نضمن سلامة العامل وأن نهين له أعمالاً أقل قسوة وأقل جهدًا إلى آخر ما قيل في مثل هذا الموقف. ولكنني أريدُ الآن أن أخاطب فئةً أُخْرَى غَيْرَ فِئَةِ العُمَّال ورجال المصانع، أريد أن أخاطب الفئة التي يعمل من أجلها العمال، والتي : النهاية بهذه الأجهزة التي دفع ثمنها من راحة العامل وأعصابه وحياته ! ! أريد أن أخاطب كُلَّ من يركب سيارة وكل من يستخدم تليفونا، أريد أن أقولُ لَهُ إِن عليه أن يعلم

تمام العلم ويُحس كل الإحساس بأن سيارته قد تعذب الناءَ صِنَاعَتِهَا عُمَّالُ كثيرون. و إن تليفونه هذا قد هلك، وقت عمله، صناع عديدون حتى أُخْرِجَ له بهذه الصورة التي
يراها….
أي بني
لقد انتاب البعض شعور قوي في بعض الأوقات بما للآلات والمصانع من أضرار كثيرة على المجتمع … فرأوا أنها تفقد العامل حريته، وتضيق من نطاق تفكيره، وتفسد إنسانيته وتجعله جزءًا من اليه فكأنه ترس أو عمود فيها، وَلَكِنْ سُرِعَانَ مَا رَأَوْا مَا تخرجه الآلات من أجهزة تساعد في تقدم الإنسانية ونهضة البشر، ورأوا أن إخراجها إلى النَّاسِ قَدْ يُوَارِي مَا يُقَدِّمُهُ العُمال من مجهود وتضحيات وما يبدلون من تعب ومشقة. أحمد أمين – إلى ولدي
دار سراس للنشر – تونس – ص 76.75

:اسئلة النص
: استعد

  1. حدد الصيغ الصرفية للألفاظ التالية: المؤلم، تألمت، الأليمة، المني. 2. ماذا تفيد (قد + صيغة المضارع) في قول الكاتب “قد يوازي” :
  2. ما هي المقاطع التي تشتمل عليها رسالة أحمد أمين إلى إبنه حددها مبرزا مضمون كل مقطع. أجمع المفردات التي تنتمي إلى حقل العمل أو تقرب منه، ماذا تستنتج من تواترها في النص؟ 5. من هم المخاطبون في هذا النص ويم تتسم مخاطبة الكاتب لهم؟ استخرج العبارات الدالة على صيغ الخطاب ولاحظ تواتر بعضها.

أبني المعنى :

  1. أيهما يغلب في النص، صوت العاطفة أم صوت العقل؟ تتبع أثر الصوتين في التعبير عن موقف الكاتب. 2. ما الحجج” التي استند إليها أحمد أمين في الدفاع عن حق العامل وكيف تبدو لك لهجة هذا الدفاع ؟
    استشهد على ذلك.
  2. إلى أي حقيقة انتهى الكاتب في آخر النص على لسان البعض ؟

أبدي رأيي :
هل تجد في تنويه الكاتب بفضائل العمال بالساعد تجاهلا وإنكارا لفضائل العمال بالفكر. علل إجابتك؟

أستثمر وأوظف :
1 في الصف : الإنسان والآلة، ما علاقة أحدهما بالآخر وهل تفسد الآلة، حقا، إنسانية الإنسان ؟ حرر فقرة في ذلك.
2 خارج الصف : نصيحة الآباء للأبناء كنز لا يفنى وتجربتهم معين لا ينضب، أتذكر هذا وأعمل به.

أستفيد :
أهمية السلامة والصحة المهنية ؟
للعمل دور رئيسي في حياة الناس، لأن معظم العمال يقضون على الأقل ثماني ساعات كل يوم في مكان العمل، سواء أكان ذلك في المزرعة أم المكتب أم المصنع الخ… لذلك فإنه ينبغي أن تكون بيئات العمل مأمونة وصحية، لكن ذلك ليس هو حال الكثير من العمال : ففي
كل يوم يواجه العمال في جميع . أنحاء العالم كثيراً من المخاطر الصحية، مثل: الأغبرة: الغازات الضجيج
الاهتزاز : درجات الحرارة الشديدة

اتعهد لغتي :
أي بني نداء والنداء في الأصل هو طلب الإقبال بحرف يفيد معنى “أدعو “: (أ – أي – يا – أيا -هيا – و…) ولكن قد يخرج النداء عن معناه الأصلي إلى معان أخرى تستفاد من السياق : الزجر : يا قلب ويحك ما سمعت لناصح … لما ارتميت ولا اتقيت ملاما التحسر والتوجع : أيا حرب، كم عزيزا فقدنا بسيبك !
الإغراء كقولك لمن جاءك يشكو ظلما يا مظلوم، تكلم ولا تخف.

:الاجابة عن اسئلة النص
تقديم النص :
هو نص ذو طابع تواصلي يندرج ضمن محور العمل للأديب المصري
أحمد أمين : أديب مصري ولد سنة 1886 وتوفي سنة 1954. عاش حياته يوجه أبناء الأمة نحو الخير والعلم، من مؤلفاته: فيض الخاطر في عشرة أجزاء وكتاب إلى ولدي” حيث يقول: «طلبت إلى مجلة “الهلال” في آخر سنة 1949 أن أكتب لها سلسلة مقالات بعنوان “رسالة إلى ولدي تنشر خلال عام 1950 فأتممتها اثنتي عشرة مقالة وجهت فيها نصائحي ونتائج تجاربي إلى ولدي. وصادف أن كان لي إبن يتم تعليمه في أنقلترا فاستحضرته عند كتابتها.

الموضوع :
انتقد الكاتب في هذا النص انعدام الحماية الكافية للعامل و المخاطر التي تعترضه أثناء القيام بواجبه .

:تقسيم النص
المقاطع :
1-من سطر 1 إلى (الناس) : سرد الواقعة .
2-من (أي) إلى)’ : المخاطر التي تعترضه أثناء القيام بعمله .
3-من (يراها) حتى آخر النص : العلاقة التي تربط العامل بالآلة .