شرح نص انا واساتذتي – محور المدرسة – سابعة اساسي

شرح نص أنا وأساتذتي – محور المدرسة سابعة اساسي مع الاجابة عن الاسئلة للكاتب ثروت أباظة يندرج هذا النص ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص الأنيس لغة عربية – 7 أساسي – تعليم تونس

شرح نص انا واساتذتي – محور المدرسة سابعة اساسي للكاتب المصري ثروت أباظة

:نص انا واساتذتي
ثروت أباظة « ذكريات لا مذكرات»
نشر مكتبة مصر – د.ت – فصل «أنا و الكتابة» ص 5856

:النص
كنتُ في السنة الرابعة الثانوية بمدرسة فاروق الأول، وكان الأستاذ ضاحي» هو مدرس العربية، وقد طلب إلينا أن نكتب موضوع إنشاء لا أزال أذكر عنوانه. كتبت الموضوع فاستحسنه، وكنت في ذلك الحين أنعم بصداقة بيني وبين الأستاذ ( عثمان ) الذي كان صديقا لأبي . فَأَطْلَعَته على ما كتبتُ وسألته إن كان يمكن أن ينشر لي هذه الكلمة بمجلة « الثقافة (1) وكان عمري إذاك ستة عشر عاما.
شجعني وذهب إلى العميد (2) ( أحمد أمين ) (3) ، وعرضها عليه، فقرأها وفوجئت بها تنشر ، وقد كنت مهرتها بتوقيع « تلميذ قديم ، ولم تسلم المحاولة من بعض الحذف ولكنها على أي حال نشرت ! أنا أكتب اليوم هذا الكلام ولي بين أيدي القراء أكثر . من خمسة وثلاثين كتاباً، ولكنني لم أفرح بظهور كتاب لي، ولا حتى كتابي الأول قدرٍ فرحي بنشر هذه الكلمة الصغيرة في باب بريد القراء، وبتوقيع لا يحمل اسمي. وربما أدرك القراء من الشباب أنني محق في هذا الفرح، إذا هم علموا معنى أن ينشر كاتب في مجلة « الثقافة » التي يرأس تحريرها .
احمد امين، وتشرف عليها أسماء يعتبر كُلَّ منها أمةً في ذاته.
وقد سعد أبي أن نشرت لي مَجَلَّةُ « الثقافة »، كما أحدث الكلمة ضَجَةٌ في المدرسة، فقد عرف زملائي جميعًا أَنِّي كاتبها . ذَهَبَ الأستاذ « عثمان » الى « أحمد أمين “، وأخبره أن صاحب الكلمة تلميذ، وطلب أن يراني، وتولاني الرهب (4) وأنا في طريقي الى العميد، وكم كان أنيساً وأبا وإنسانا! : لقد أبدى رضاءه عني، وكان مني بعد ذلك بمكان الأستاذ الحاني والاب الشفوق

: تقديم النص
نص لـ ثروت أباظة: (1927-2002) . من قصاص وصحافي مصري معاصر، ولد بالقاهرة وتعلم في مدارسها استفاد. مكتبة والده، وبدأ الكتابة مبكراً فنشر أول مقال سنة 1943، حين كان يبلغ من العمر ستة عشر عاما، نشر مقالاته في رجل الصحف المصرية ورأس القسم الأدبي الجريدة «الأهرام» كما رأس اتحاد الكتاب المصريين. نال جائزة الدولة التشجيعية للرواية (1958) وجائزة الدولة التقديرية في مطلع الثمانينات من مؤلفاته « ابْنُ عمار» (1954) و « هارب من الأيام » و «شيء من الخوف ». أخذ هذا النص من کتاب « ذكريات لا مذكرات »

: موضوع النص
: الموضوع
كتابة تلميد لمقال مكنه من تأليف آلاف الكتب ودخول عالم الكتابة

: تقسيم النص
: المقاطع
حسب البنية الثلاثية:
من سطر1 الى سطر 6: الشغف بالكتابة.
من سطر 07 الى سطر 15: نشر المقالة في المجلة
البقية:تشجيع التلميذ على الكتاب والاحتفاء به

: الشرح التحليل الاجابة عن الاسئلة
2⇦ ان الاستحسان الذي تلقاه التلميذ من استاذه في اللغة العربية شجعه على نشر المقال في المجلة المدرسية، واطلاع عليه الاستاذ عثمان

3⇦ قام الكاتب باغتنام فرصة الكتابة الاولى بتطوير موهبته بنفسه وتأليف عشرات الكتب الاخرى والمقالات، ويعد هذا بالاساس يعتبر الثمرة الاولى التي جناها والتي من خلالها اكتشف هذه الموهبة التي أدخلته الى عالم الكتابة والتاليف

4⇦ مدرسة فاروق الاول ≈ الاستاذ ضاحي ≈ الاستاذ عثمان ≈ مجلة الثقافة ≈ العميد “أحمد أمين” تدل كل هذه الاسباب على واقعية الاحداث في هذا النص وتاريخها

5⇦ قامت المدرسة بنشر المقال في المجلة الثقافية لها، فيما قام المجتمع بتشجيع الكاتب على مواصلة الكتابة والتأليف، بينما قامت الاسرة بالاحتفاء بهذا الانجاز العظيم الذي يعد فريدا من نوعه لابنها