شرح نص من ذكريات تلميذة – محور المدرسة – سابعة اساسي

شرح نص من ذكريات تلميذة – محور المدرسة سابعة اساسي مع الاجابة عن الاسئلة للشاعرة فدوى طوقان يندرج هذا النص ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص الأنيس لغة عربية – 7 أساسي – تعليم تونس

شرح نص من ذكريات تلميذة – محور المدرسة سابعة اساسي للكاتبة والشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان

:نص من ذكريات تلميذة
فدوى طوقان « رحلة جبلية رحلة صعبة » نشر دار الثقافة الجديدة سلسة الأدب الفلسطيني القاهرة – 1989 – ص 50 – 53 – بتصرف

:النص
لا تحمل ذاكرتي أية صورة لأول يوم دَخَلْتُ فيه المدرسة، كما أنها لا تحتفظ بذكرى المرحلة الأولى التي تعلمتُ فيها قراءة الحروف وكتابتها. ولكن الذي أذكره بوضوح هو استمتاعي دائما بمحاولة قراءة أي شيء مكتوب وقع عليه بصري …. ففي المدرسة وجدت نفسي وأثبت وجودي …
أحبتني معلماتي وأحببتهن… أذكر معلمتي المفضلة ست «زهوة»، التي أحببتها كما لم أحب أحدا من أهلي في تِلْكَ الأَيَّامِ! كنت أرنو إليها بشغف (1) كبير، وهي تشرح الدرس وتفسر لنا معني لناه قطعة القراءة، أو حين كانت تتلو علينا قطعة الإملاء… فجأةً، انقطعت عن المجيء إلى المدرسة، فقد مرضت المعلمة المحبوبة، طَالَ مَرَضُهَا، وطال غيابها، فعرفت الوحشة، وذقت مرارة غياب الأحباب وثقل الانتظار …
كانت تقطن مع عائلتها في بيت معزول، فذهبت برفقة بعض
زميلاتي في زيارتها… دخلنا البيت بتهيب، ونحن نكتم أنفاسنا. وفي غرفتها أخذت تمسح وجوهنا بعينيها الواهنتين وجها وجها. وحين صافحت عيناها وجهي ابتسمت لي شعرت بقلبي يذوب حزنا. كنت
منذ دَخَلْنَا أَغْالب (2) غصة البكاء في حلقي، أما الآن فقد غلبت على أمري، وأسرعت فواريت وجهي خلف زميلتي، ورحت أبكي بصمت. لا أذكر أن واحدة من معلماتي تركت في نفسي ذكرى جارحة أو أثرًا
المعاملة سيئة على مدى السنوات التي أمضيتها في المدرسة. لقد أشبعت المدرسة الكثير من حاجاتي النفسية، أصبحت أتمتع بشخصية بارزة بين معلماتي وزميلاتي. وفيها عَرَفْتُ مَذاق الصداقة وأحببته كانت رفيقة مقعدي الدراسي تلميذة في مثل سني اسمها «عناية» وكانت أحب صديقاتي إلي وأقربهن إلى نفسي. لم ألتق « بعناية » منذ أيام المدرسة، ولكن تلك البنت الصغيرة لا تزال هناك في زاوية القلب، لم تغب عن مكانها أبدا .

: تقديم النص
هذا النص للشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان : ولدت فدوى طوقان في مدينة نابلس، وتلقت تعليمها حتى المرحلة الابتدائية، حيث اعتبرت عائلتها مشاركة المرأة في الحياة العامة أمرًا غير مقبول، فتركت مقاعد الدراسة واستمرت في تثقيف نفسها بنفسها، ثم درست على يد أخيها شاعر فلسطين الكبير إبراهيم طوقان، الذي نمى مواهبها ووجهها نحو كتابة الشعر، كما شجعها على نشره في العديد من الصحف العربية، وأسماها «أم تمّام». ثم أسماها محمود درويش لاحقاً «أم الشعر الفلسطيني

: موضوع النص
الموضوع : تسترجع الكاتبة بعض ذكرياتها ايام المدرسة مركزة على علاقتها بمعلمتها زهو و صديقتها عناية تذكر التلميذة لايام الدراسة حيث معلمتها المفضلة وصديقتها

: تقسيم النص
: المقاطع
من السطر الاول 1 الى السطر الخامس 5: الساردة
منالسطر السادس 6 الى السطر العشرون 20 : المعلمة.
البقية: الصديقة

الاجابة عن الاسئلة :
2 – تسرد و تسترجع الساردة علاقتها خاصتا مع معلمتها و المشاعر التي انتابتها من حزن و فرح و غبطة و سرور و عن اهمية هذه المعلمة في حياتها و في مستقبلها فلما مرضت حزنت الساردة حزنا شديدا اقصد حزنا لا مثيل له و بكت

3 – المدرسة المكان الوحيد الذي وجدته الساردة لها الذي نمى عقلها و اصبحت تلميذة نجيبة فقد تربت و ترعرعت فيها و نشأت على جملة من المبادئ الحسنة

4 – اعتنت الساردة في ذكرياتها بالجوانب النفسية و المشاعر المنتابة في انفسهم مبررة اهميتها و دورخا الهام في رسوخها في ذهنها اي في ذاكرتها و لن تمحى ابدا من حياتها